FORGOT YOUR DETAILS?

إنشاء حساب جديد لكي تتمكن من إضافة ملف شكاية

القيم و المبادئ

إن أعمال التوفيق في بلادنا تختزل في شعاره “حام”وهو لفظ مختصر في كل حرف من حروفه معاني وعبر :
الحاء : الحوار والحماية
الألف : الإنصاف والإنصات
الميم : المبادرة والمعالجة

1- الحاء : الحوار والحماية
إن الحوار يهدف إلى دفع الشبهات وتفادي الأفكار المسبقة واستبعاد المسالك الملتوية واعتماد الحجة والبرهان للوصول إلى حلول ناجعة ترضي الإدارة والإنسان.
إن الحماية تهدف إلى مساعدة المر تفق وحمايته من صمت الإدارة أو مماطلتها أو تعسفها عند معالجة حقوقه كما تهدف أيضا إلى حماية الإدارة من الشكايات الوهمية.

2- الألف : الإنصات والإنصاف :
الإنصات : عندما يكون جيدا يصبح الّدفاع ناجعا، إن قبول المرتفق وإبلائه العناية اللازمة وحسن الاستماع يؤدي إلى امتلاك حجة الإقناع .

الإنصاف: كنه العدالة
إن الموفق عند معالجته للإشكاليات المطروحة أمامه يهتم بالدرجة الأولى بتطبيق القانون إلا أن القوانين يمكن أن تكون غامضة ويؤولها كل طرف حسب مصلحته ويمكن أن يمنح للإدارة سلطة تقديرية واسعة تؤدي إلى التعسف في استعمال الحق أو إلى العسر بدل اليسر، ويمكن أن تشتمل على نقائص وثغرات لم يقع التفطن إليها عند وضعها فتجاوزاتها الأحداث وأصبح تطبيقها يلحق مضرة ببعض الوضعيات الخصوصية يستحيل تفاديها، من هنا جاءت أهمية قواعد الإنصاف التي مكن القانون مصالح التوفيق من اعتمادها.

3- الميم : المبادرة والمعالجة :
المبادرة : إن الموفق يمثل قوة اقتراح ومبادرة عند اللجوء إلى الحلول المنصفة أو عند تقديم التوصيات لمعالجة الإجراءات الإدارية البالية أو لتعديل القوانين التي تجاوزتها الأحداث.
المعالجة : هي الجهد اليومي للسعي إلى حل المشاكل القائمة بين المرتفق والإدارة أو تنفيذ حكم صونا للعدالة ولمصداقية الدولة.
إن دولة القانون والمؤسسات هي التي تستند إلى قوانين عادلة فتعمل على احترامها والسير وفق نواميسها، وهي التي تلتزم بالأحكام القضائية الباتة وتساعد على تنفيذها. وهي التي تسعى إلى دعم مؤسساتها وتوفير كل مقومات الجودة والنجاعة. ليس من الطبيعي أن يجابه المرتفق الممتثل لقوانين الدولة بمراوغات سلطة إدارية تحمل في طياتها إنكار للقاعدة القانونية أو تجاهلا لحقوق مشروعة مكتسبة بموجب القانون أو بموجب أحكام قضائية باتة.

أعلى الصفحة