على السلطة السياسية السعي جديا وفوريا إلى إصلاح المنظومة التربوية لتحقيق الإنتقال الثقافي لأنه دون ثقافة يصبح الإنتقال الديمقراطي سياسيا واقتصاديا مجرد خرافة.
ويعتبر التعليم أحد أبرز رهانات الصراع الفكري والسياسي في مختلف أرجاء المعمورة لذلك فإن إصلاحه وتطويره يكتسي صبغة هامة باعتباره يصنع أجيال المستقبل.
فإذا كان الإصلاح جيدا فإنه يصنع أجيال للبذل والعمل وإذا كان أعرجا فإنه يصنع أجيال كسل وفشل. ولا بدّ أن يكون الإصلاح الجوهري في إطار تشاركي من خلال حوار وطني يضم أهل الاختصاص من خبراء وأساتذة ومعلمين وممثلي الإدارات المركزية والجهوية المسؤولية عن الثقافة والتربية والتكوين.