عقد الموفق العميد عبد الستار بن موسى مع السيد أحمد عظوم و زير الشؤون الدينية جلسة عمل تمحورت حول معالجة بعض الملفات و تم خلالها التطرق إلى إحداث مجلس استشاري يضم الموفقين السابقين و عدد من المكلفين بمأمورية تتمثل مهمته في تقديم المقترحات البناءة إلى مصالح التوفيق قصد تطوير مناهج العمل و ضبط خطة استراتيجية ناجعة.

التقى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الجمعة 5 أفريل 2019، بمقر الوزارة الموفق الإداري العميد عبد الستار بن موسى.
ونوه وزير الشؤون الخارجية بالمناسبة بأهمية الدور الذي تلعبه مؤسسة الموفق الإداري في إرساء تعاون حضاري بين المواطنين ومختلف مؤسسات الدولة وأجهزتها، لافتا إلى أن انفتاحها على المؤسسات المماثلة في مختلف أنحاء العالم والاستلهام من تجاربها، يلعب دورا مهما في تطوير المنظومة الحقوقية في تونس وملاءمتها للمعايير الكونية، بما يساهم في إبراز صورة تونس كبلد ضامن للحقوق.
وأكد الوزير في هذا الصدد استعداد الوزارة في إطار مشمولاتها، لدعم أنشطة المؤسسة لاسيما منها ذات البعد الاقليمي والدولي.
من جهته أطلع الموفق الإداري وزير الخارجية على أهم ما جاء في التقرير السنوي 24 لسنة 2017 لمؤسسة الموفق الإداري، بالإضافة إلى أنشطة المؤسسة وبرامج عملها القادمة على المستويين الوطني والدولي، مؤكدا حرصها منذ تأسيسها على مواكبة القواعد القانونية الدولية، من خلال الانخراط في المنظومة العالمية والإقليمية للتوفيق التي شغلت فيها مناصب هامة.
كما أشاد بالتجاوب الذي تبديه وزارة الشؤون الخارجية مع بعض الملفات الراجعة لها بالنظر والتي تطرح على أنظار المؤسسة.

في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة الموفق الإداري و المدرسة الوطنية للإدارة، استقبل الموفق الإداري صحبة بقية إطارات المؤسسة يومي 12 و 13 فيفري 2019 وفدا من طلبة المدرسة الوطنية للإدارة يضم 43 فردا خصصت اللقاءات كامل اليومين للتعريف بمؤسسة التوفيق و أهية عملها الهادف لإنصاف المواطن و المتظلم عموما و ضرورة إصلاح المنظومة الإدارية وفق معايير الشفافية و النجاعة و المردودية وهو ما يمثل حافزا لهم للقيام بوظائفهم بمختلف الهياكل الإدارية على أحسن وجه خدمة لمصلحة الوطن و المواطن.