في إطار الإستراتيجية التي وضعها السيد الموفق العميد عبد الستار بن موسى من أجل التعريف بمصالح الموفق الإداري ونشر ثقافة الحوار والتوفيق، قام بجلسات عمل بكل من ولاية قابس وقبلي وتوزر وذلك يومي 23 و24 ماي 2017 صحبة ثلة من إطارات المؤسسة ولقد تمخض عنها جملة من التوصيات أهمها :
• إحداث ممثل للموفق الإداري بمركز كل ولاية من أجل تقريب الخدمات الإدارية من المواطن.
• نشر التقرير السنوي للموفق الإداري
• حماية الموظف من التجاذبات السياسية حتى في حالة ارتكابه لخطأ مهني وذلك من خلال تحديد مفهوم الخطأ.
• مكافحة ظاهرة الفساد الإداري الناجم عن الصمت واللامبالاة.
• الترفيع من نسبة التأطير بالإدارات الجهوية واعتماد مبدأ إعادة التوظيف بينهما.
• النظر في إمكانية التعاقد مع محامين بالنسبة للإدارات والمؤسسات العمومية الجهوية في حالة عدم وجود مصلحة للنزاعات صلبها للإسراع بالبت في الإشكاليات.
• وضع بنك للشكاوى التي ترسل للإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات العمومية المحلية.
• إعادة هيكلة الإدارات الجهوية وتحديد اختصاصها بنص.
• التخفيف من مركزية القرار تساعد على الاستثمار بالجهات.
• تفعيل العلاقة بين الإدارة والمجتمع المدني على النطاقين المركزي والجهوي.
• الاعتماد على المتطوعين من الكفاءات سواء من الشباب أو من المتقاعدين مع ضرورة تحفيزهم وتشجيعهم .
• وجوب جعل هذه اللقاءات في الجهات دورية بحضور الإطارات الجهوية والمجتمع المدني.
• وجوب عرض التقرير السنوي للممثل الجهوي بمقر الولايات بحضور كافة الإدارات وكذلك المنظمات الوطنية والمجتمع المدني.
• عقد ندوات إقليمية بمشاركة المجتمع المدني في مرحلة أولى.
• عقد ندوة وطنية بمناسبة الذكرى 25 لبعث مؤسسة التوفيق الإداري.
• تكريس هيبة الدولة من خلال مصداقية قراراتها.
• الحرص على تطبيق القوانين وتنفيذ القرارات
• الحرص على تنفيذ الأحكام النهائية .
• إجابة المواطن برد مقنع ومعلل واقعا وقانونا في آجال معقولة
• اعتماد مبدأ الإنصاف خدمة للصالح العام.

عقد الموفق الإداري مساء يوم الثلاثاء 16 ماي 2017 جلسة عمل بمقر ولاية المهدية بحضور الكاتب العام للولاية و ممثلي الإدارات الجهوية و البلديات و المعتمديات و ممثلين عن المجتمع المدني كما حضر إلى جانب الموفق السيدة نادية محجوب الممثلة الجهوية بسوسة لمصالح الموفق الإداري و السيد محمد الحمزاوي و السيد حسان بالقاسم .
و تمحور اللقاء حول التعريف بمصالح الموفق الإداري و بمهامه و التأكيد على أهمية نشر ثقافة التوفيق في كامل أنحاء البلاد و ذلك في إطار الديمقراطية التشاركية و اللامركزية و كل ذلك من أجل إرساء الثقة بين المواطن و الإدارة و مكافحة مظاهر الفساد الإداري و إصلاح الإخلالات الإدارية و تفادي الممارسات التي تعيق عمل الإدارة بعلاقتها بالمواطن .
و قد كان النقاش ثريا و حادا في بعض الأحيان و خاصة من قبل بعض ممثلي المجتمع المدني الذين أكدوا على ضرورة إحداث ممثلية جهوية بالمهدية كما أكد أحدهم على إبراز دور الموفق الإداري في تكريس هيبة الدولة و حماية حقوق الإنسان.