المشاركة في مؤتمر المنظمة الفرنكوفونية للموفقين والأمبودسمان AOMF المنعقد ببروكسيل من 06 إلى 09 نوفمبر 2018
على إثر الدعوة الموجهة إلى مصالح الموفق الإداري للمشاركة في أشغال مؤتمر المنظمة الفرنكوفونية للموفقين والأمبودسمان المنعقد بمدينة بروكسيل من 6 إلى 9 نوفمبر 2018، شارك الموفق الإداري العميد عبد الستار بنموسى والسيدة نجاة الغربي قادري مديرة عامة مكلفة بمهمة في كافة أشغال المؤتمر حسب التفصيل الآتي :
تمت المشاركة في أشغال مجلس الإدارة صباح يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2018، حيت ثم الإعداد للجلسة العامة التي ستنعقد يوم 9 نوفمبر 2018 وذلك بمناقشة جدول أعمال تلك الجلسة سواء فيما يتعلق بالنواحي الإدارية والمالية للمنظمة أو باللائحة العامة التي ستصدر عن الجلسة.
وفي الحصة المسائية وعلى الساعة الخامسة تم الاحتفال بالذكرى العشرين لميلاد المنظمة بمقر بلدية بروكسيل حيث تم استقبال الوفود المشاركة والقادمة من كل القارات من قبل نائب رئيس بلدية بروكسيل السيد آلان كورتوا Alain COURTOIS ورئيس المنظمة السيد مارك برتران Marc BERTRAND .
انطلقت الاحتفالات بوصلة موسيقية تخللتها 6 مداخلات هي على التوالي :
Mme Raymonde SAINT-GERMAIN, Ancienne Protectrice du Citoyen du Québec, Ancienne Présidente de l’AOMF, Sénatrice du Canada.
- Jacques CHAGNON, Président de l’Assemblée Parlementaire
de la Francophonie, Président de l’Assemblée Nationale du Québec.
M.Stéphane LOPEZ, Représentant Permanent de l’Organisation Internationale de la Francophonie auprès de l’Union Européenne.
انطلقت أشغال اليوم الثاني من المؤتمر بمقر برلمان فيدرالية ولاوني بروكسيل Parlement de la Fédération Wallonie الكائن بــ 72 الشارع الملكي حيث افتتح رئيس المنظمة السيد مارك برتران Marc BERTRAND الجلسة وتداول على الكلمة السادة :
- Philippe KNAEPPEN, Vice Président du Parlement de la Fédération Wallonie-Bruxelles
Mme Caroline NOKERMAN, Directeur, Affaires Politiques et Gouvernance Démocratique, Organisation Internationale de la Francophonie.
على إثر ذلك أسندت رئاسة الجلسة إلى السيدة كاترين دي بروكر Mme Caterine DE BRUEKERالموفقة الفدرالية لبلجيكا وتم الإستماع إلى 4 مداخلات من بينها مداخلة الموفق الإداري العميد عبد الستار بنموسى حول : “دور الموفقين في حماية الحقوق والحريات وكمثال الموفق الإداري التوتسي”.
M.Jacques TOUBON, Défenseur des Droits (France) et Secrétaire Générale de l’AOMF.
- Paul d’AUCHAMP, Représentant Adroit pour l’Europe du Bureau des Droits de l’Homme des Nations Unies.
- Abessatar BEN MOUSSA, Médiateur Administratif (Tunisie) et Membre du Quarter du Dialogue National Tunisien, Lauréat du Prix Nobel de la Paix 2015.
Mme. Françoise TULKENS, Ancienne Juge et Vice*Président de la Cour Européenne des Droits de l’Homme (Belgique).
على إثر ذلك تم النظر في ميثاق القيم والمبادئ للموفقين والأمبودسمان
أما الحصة المسائية فقد خصصت في جزئها الأول لورشات عمل الأولى خاصة بالموفقين حول “الموفق ضامن لحسن سير الإدارة والموفق مدافع عن حقوق الأفراد ذوي الاحتياجات الخصوصية “.
والحصة الثانية خاصة بمساعدي الموفقين تمحورت حول التواصل وحسن الإنصات.
أما الجزء الثاني من الحصة المسائية فقد خصص لجلسة مشتركة بين الموفقين ومساعديهم حول المشاريع المستقبلية لمنظمة AOMF.
في اليوم الثالث تواصت أشغال الورشات وتمحورت حول : “التخطيط الاستراتيجي والتصرف الحكيم ” وكذلك حول : “La contribution des parlementaires et des médiateurs à l’Etat ouvert ».
كما تم التطرق إلى مدى ضمان استقلال مؤسسات التوفيق من قبل البرلمان وإلى مسألة حماية حقوق الأطفال.
أما الحصة المسائية فقد خصصت لتقييم إتفاقية تيرانا Résolution de TIRANAحول حقوق الأطفال وذلك في جلسة مشتركة تداول على الكلمة فيها :
Mme Geneviève AVENARD, Défenseur des Enfants (France), Présidente du Comité AOMF Droits des Enfants.
Mme Rita VANKATASAWMY, Ombudspersonne pour les enfants (Maurice)
Mme Lamia BAZIR, Directrice de l’Observatoire Nationale des Droits de l’Enfant (Maroc).
كما تمّ التطرق إلى تقييم اتفاقية تيرانا حول المهاجرين حيث تداول على الكلمة :
M.Marc BERTRAND,Président de l’AOMF
- François DE SMET, Directeur du Centre Myria-Centre Fédéralde Migration (Belgique).
أما في اليوم الختامي 9 نوفمبر 2018 فقد تحول المشاركون إلى مدينة نامير Namur حيث تم استقبالهم من قبل رئيس برلمان والوني M. André ANTOINE, Président du Parlement Wallonie. حيث ألقى مداخلة قيمة حول أهمية مؤسسات التوفيق ودورها الفعال في إصلاح المؤسسات وتقويم العمل الإداري وجدوى استشارتها دوريا عند إعداد مشاريع القوانين المتعلقة بالحقوق وأهمية مساهمتها في إصلاح المنظومة القانونية السارية لأن التطبيق يبرز نقائص القوانين والأوامر الترتيبية.
وتم التطرق أثناء الجلسة العامة إلى التقارير الأدبية والمالية من قبل الكاتب العام وأمين مال ، ثم تمت المصادقة على اللوائح وانتخاب مجلس الإدارة الجديد.
هذا وقد شارك في كافة أشغال المؤتمر الموفق الإداري والسيدة نجاة الغربي قادري.