مشاركة الموفق في المؤتمر الدولي للأمبودسمان بأنقرة
شارك الموفق الإداري العميد عبد الستار بنموسى في المؤتمر الدولي للأمبودسمان الذي انعقد بأنقرة يومي 2 و 3 مارس 2017 .
حيث تولَى صبيحة اليوم الأول للمؤتمر العديد من ممثلين الأمبودسمان تقديم آرائهم و مقترحاتهم حول موضوع ‘الهجرة و اللَاجئين’ و قد بيَن العميد الموفق الإداري لتونس أسباب الهجرة و اللَجوء و تعرَض البلاد التونسية إلى موجة اللَاجئين من ليبيا و عدَة دول إفريقية سنة 2011 و احتضانهم بالجنوب التونسي بمخيم الشوشة و المجهودات التي قامت بها مؤسَسات الدولة و منظمات المجتمع المدني و المواطنين لاحتضان اللاجئين و مساعدتهم، كما تعرض إلى مأساة أهالي المفقودين الذين اضطرَوا إلى الهجرة عبر قوارب الموت و انقطعت أخبارهم و لم يعرف إلى حد الآن مآلهم، كما تعرض الى المعاملة اللَا إنسانية التي يلاقيها عديد اللاجئين السَوريين و غيرهم من قبل بعض الدَول الأوربية مؤكدا أن تنامي الكراهية و العنصرية و صعود اليمين المتطرف في الغرب من شأنه أن يغذي الكراهية و الإرهاب مؤكدا على ضرورة أن تهتم مؤسَسات الأمبودسمان في كل أنحاء العالم بهذه المسائل قصد إيجاد حلول عادلة لمسائل الهجرة و اللجوء طبقا للمعايير الدولية و حلَ مسألة اللَاجئين الفلسطينيين و تمكينهم من حق العودة و الإسراع في تطبيق القانون الدولي لحل المشكلة الفلسطينية و ذلك بتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
و في مساء يوم 2 مارس 2017 تم تنظيم حفل إستقبال بالقصر الرئاسي، حيث ألقى رئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان، خطابا نوَه فيه بمجهودات منظَمات الأمبودسمان، ثم أدَت الوفود المشاركة زيارة إلى البرلمان التركي حيث حضروا لبعض مناقشات نواب البرلمان، و على إثر ذلك، استقبل رئيس البرلمان التركي الوفود المشاركة ليُطلعهم على مختلف أرجاء البرلمان و أقام مأدبة عشاء على شرفهم.
و في يوم 3 مارس 2017 تواصلت أشغال الندوة صباحا مساءا حول موضوعي الهجرة و اللجوء أسبابا و مظاهرا و نتائجا و حلولا.
كما تم توسيم رؤساء منظَمات الأمبودسمان المشاركين في أشغال الندوة.
- Published in المأموريات بالخارج
مشاركة الموفق في المؤتمر الدولي للأمبودسمان بأنقرة
شارك الموفق الإداري العميد عبد الستار بنموسى في المؤتمر الدولي للأمبودسمان الذي انعقد بأنقرة يومي 2 و 3 مارس 2017 .
حيث تولَى صبيحة اليوم الأول للمؤتمر العديد من ممثلين الأمبودسمان تقديم آرائهم و مقترحاتهم حول موضوع ‘الهجرة و اللَاجئين’ و قد بيَن العميد الموفق الإداري لتونس أسباب الهجرة و اللَجوء و تعرَض البلاد التونسية إلى موجة اللَاجئين من ليبيا و عدَة دول إفريقية سنة 2011 و احتضانهم بالجنوب التونسي بمخيم الشوشة و المجهودات التي قامت بها مؤسَسات الدولة و منظمات المجتمع المدني و المواطنين لاحتضان اللاجئين و مساعدتهم، كما تعرض إلى مأساة أهالي المفقودين الذين اضطرَوا إلى الهجرة عبر قوارب الموت و انقطعت أخبارهم و لم يعرف إلى حد الآن مآلهم، كما تعرض الى المعاملة اللَا إنسانية التي يلاقيها عديد اللاجئين السَوريين و غيرهم من قبل بعض الدَول الأوربية مؤكدا أن تنامي الكراهية و العنصرية و صعود اليمين المتطرف في الغرب من شأنه أن يغذي الكراهية و الإرهاب مؤكدا على ضرورة أن تهتم مؤسَسات الأمبودسمان في كل أنحاء العالم بهذه المسائل قصد إيجاد حلول عادلة لمسائل الهجرة و اللجوء طبقا للمعايير الدولية و حلَ مسألة اللَاجئين الفلسطينيين و تمكينهم من حق العودة و الإسراع في تطبيق القانون الدولي لحل المشكلة الفلسطينية و ذلك بتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.
و في مساء يوم 2 مارس 2017 تم تنظيم حفل إستقبال بالقصر الرئاسي، حيث ألقى رئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان، خطابا نوَه فيه بمجهودات منظَمات الأمبودسمان، ثم أدَت الوفود المشاركة زيارة إلى البرلمان التركي حيث حضروا لبعض مناقشات نواب البرلمان، و على إثر ذلك، استقبل رئيس البرلمان التركي الوفود المشاركة ليُطلعهم على مختلف أرجاء البرلمان و أقام مأدبة عشاء على شرفهم.
و في يوم 3 مارس 2017 تواصلت أشغال الندوة صباحا مساءا حول موضوعي الهجرة و اللجوء أسبابا و مظاهرا و نتائجا و حلولا.
كما تم توسيم رؤساء منظَمات الأمبودسمان المشاركين في أشغال الندوة.
- Published in الدولية